حارب الفنان محمد اسكندر عمليات التجميل من خلال أغنيته والكليب الخاص بها "غرفة عمليات"، وعلى ما يبدو فإنّ فنانين كثيرين يحاربونها، فقد أسست الممثلة البريطانية كيت وينسلت -صاحبة الجمال الطبيعي- جمعيةً جديدة لمكافحة عمليات التجميل، ولإقناع السيدات بعدم إجرائها من أجل الظهور أصغر سنا، والخضوع لرحمة الجراح. قالت الفنانة الحائزة على جائزة أوسكار لصحيفة "تلجراف" إنها أسست الجمعية بالتعاون مع الممثلتين إيما واتسون، وراشيل وايز.

يُعرف عن وينسلت حبها للجمال الطبيعي

وقالت وينسلت (35 عاما) إنها تبتعد كل البعد عن مشرط جراح التجميل، وترغب في إقناع النساء بذلك، والاقتناع بفكرة التقدم في العمر بوقار واحترام. وقالت موضحة: "إن عمليات التجميل تتعارض مع قناعاتي، ومع مبادئ أهلي التي تربيت عليها، وما أعتبره جمالا طبيعيا".وأضافت: "أنا ممثلة ولا أريد أن أجمّد التعابير على وجهي"، في إشارة منها إلى حقن البوتوكس التي ترخي عضلات الوجه، وتمحو آثار التعابير على الوجه.

ووافقت وايز آراء وينسلت، مضيفة أن أي وجه بتعابير مميزة سيجد مكانا له في هوليود رغم الضغط الهائل للحفاظ على عنصر الشباب. وأضافت أن الناس الذين يبدون "بشكل مثالي ليسوا بالضرورة جميلين أو مثيرين".

ويُعرف عن وينسلت حبها للجمال الطبيعي، وظهورها بلا ماكياج في حياتها العادية بعيدا عن كاميرات وأضواء السينما. وكان خلاف شب بين وينسلت ومجلة فنية تلاعبت بصورتها في عام 2003 لتبدو وكأنها أنحف عند الخصر والوركين.