يبدو أن المغنية البريطانية أديل اكتسبت مزيداً من الوزن بعد رحلة مع الحميات القاسية، لكن وزنها لم يكن حديث جمهورها بعد أن أحيت حفلها الأخير في مهرجان BST في هايد بارك لندن، لكن موقف إنساني صدر من النجمة البريطانية ليتصدر المشهد.

أوقفت أديل الحفل بشكل مفاجئ، بعد انتبهت إلى أن معجباً فقد الوعي، وهناك مجموعة من حوله تحاول إعادته لوعيه. ورغم أن الحفل ضم ما يقرب من 65 ألف شخص، وأول حفل لأديل بعد ما يقرب من 5 سنوات انقطاع عن الحفلات، إلا أنها توقفت على الفور عن الغناء وأرسلت الأمن للمساعدة ، كما حثت الناس على "الابتعاد عن الطريق". ومن على خشبة المسرح، ظلت أديل تسأل "هل يحتاج لمساعدة"، كما وجهت الفريق الطبي إلى مكانه الصحيح بسبب أنهم لم يستطيعوا رؤيته سريعًا نظرًا لكثرة الحضور.

أما عن تفاصيل الحفل، فإن المغنية التي كانت ترتدي ثوباً أسوداً أنيقاً وفتحة رقبة مكشوفة الكتفين، انهمرت دموعها عندما خاطبت الجمهور وأخبرتهم أنها شعرت بعد عودتها إلى الغناء أمام الجمهور في الحفلات بعد كل تلك السنوات أنها "ملكة جمال" بعد أداء أغنيتها الأولى، حيث صرخت أديل "أنا سعيد جدًا بالعودة"، بينما كانت تنظر إلى الحشد الهائل.

بدأت أديل بأول أغنية لها وشجعت الجمهور، بما في ذلك توم كروز، على الغناء معها، وسرعان ما استمتعت أديل بذلك، حيث أعلنت ثلاث أغانٍ، ومن أبرز الجمل التي كررتها من أغانيها: "يا إلهي، لقد عدت إلى المنزل"، في إشارة منها إلى أن عودتها للحفلات مثل شعور عودتها لبيتها.

انهمار دموع أديل بعد عودتها للغناء: "أنا سعيد جدا بالعودة"

وتلقت أديل دعمًا واسعًا قبل صعودها إلى المسرح من كل فئات الجمهور، حتى أنه حضر الحفل نجوم ومشاهير عدة، مثل توم كروز وغابرييل والمغنية الريفية كيسي موسغريفز. اختارت المطربة مكياج من درجات اللون الذهبي والبرونزي، واختارت تسريحة شعر بسيطة وأنيقة.