أصبح الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أول رئيس فى السلطة يدخل فى تصنيف المشاهير المائة "الأكثر نفوذا" الذى نشرته مجلة فوربز. وحل الرئيس الأمريكى، الذى انتخب فى نوفمبر فى المرتبة التاسعة والأربعين، بعيدا عن انجلينا جولى واوبرا وينفرى ومادونا اللواتى تصدرن طليعة التصنيف للعام 2009.

نيالك يا ميشيل على اوباما..

وتصدرت انجلينا جولى التصنيف، الذى يأخذ فى الاعتبار العائدات، منتزعة المرتبة الأولى من ملكة الشاشة الصغيرة مقدمة برامج اوبرا وينفرى التى احتلتها على مدى سنتين متتاليتين.

لكن وينفرى حققت عائدات قياسية قدرها 275 مليون دولار فى مقابل 27 مليون دولار لجولى التى كانت فى المرتبة الثالثة العام الماضى. وساهمت جولة مادونا واحتلالها عناوين الصحف الشعبية فى حلولها ثالثة مع 110 ملايين دولار، فى حين أن مغنية البوب كانت فى المرتبة الحادية والعشرين العام الماضى.

أما الكاتبة البريطانية جاى كاى رولينغ صاحبة كتب "هارى بوتر"، التى كانت الأولى من حيث العائدات عام 2008، فخرجت من التصنيف هذه السنة.

واحتفظت المغنية بيونسى نولز بالمرتبة الرابعة، وأتى بعدها أول رجل فى التصنيف هو بطل الجولف تايغر وودز مع عائدات قدرها 110 ملايين، وكان فى المرتبة الثانية العام الماضى. وحل وراء وودز مغنى الروك بروس سبرينجستين، الذى أصدر ألبوما جديدا ودخل التصنيف مجددا، يليه المخرج ستيفن سبيلبرغ الذى انتقل من المرتبة الثالثة عشرة إلى المرتبة السابعة.

وحلت الممثلة جينفير انيستون فى المرتبة الثامنة (17 العام الماضى) متقدمة بمرتبة على زوجها السابق براد بيت الذى حل عاشرا العام الماضى، وحل كوبى براينت نجم فريق لوس انجليس ليكرز لكرة السلة فى المرتبة العاشرة بعدما كان فى المرتبة التاسعة عشرة العام الماضى.