مسلسلات رمضان
مجددا.. تنبؤات بان يوم القيامة اقترب وسيكون في منتصف أيار!
02/05/2011

سبق وان ادلى القس هارولد كامبينغ (89 سنة) من مدينة أوكلاند الأميركية، بحديث غريب، حيث تنبأ فيه بالقدوم الثاني للرب وذلك نهاية العالم وتحديدا يوم 21 مايو/أيار في نحو الساعة السادسة مساء. ومؤخرا، شرعت الشرطة التايوانية في التحقيق في مزاعم مدوّن ومدّعي نبوة تسببت كتاباته في إثارة حالة من الذعر بين سكان الجزيرة.

مجددا.. تنبؤات بان يوم القيامة اقترب وسيكون في منتصف أيار! صورة رقم 1

القس هارولد كامبينغ

الرجل يطلق على نفسه لقب "المعلم وانج"، وكتب في صفحته على الإنترنت أن زلزالاً قوته 14 درجة على مقياس ريختر سيضرب تايوان يوم 11 مايو/أيار الجاري، وستعقبه موجة تسونامي بارتفاع 150 مترًا، ستؤدي هذه الكارثة إلى مقتل ملايين التايوانيين، فضلاً عن انشطار الجزيرة نفسها إلى نصفين. كما حذر من أن ناطحات السحاب التايوانية العملاقة، البالغ عددها 101 ناطحة، سوف تنهار، وكذلك القصر الجمهوري.

وبسبب تلك النبوءة، اندفع بعض التايوانيين إلى شراء أكثر من 100 حاوية "كونتينر" حديدية كبيرة، ونصبها في أماكن جبلية وعرة في وسط تايوان، كي يأووا إليها في حال وقوع الكارثة.

تسابق من اشتروا تلك الحاويات على استئجار العمال من كل المهن لتجهيزها بالأبواب والحمّامات وأجهزة التكييف. وتقول سيندي سو مراسلة بي بي سي في تايبه إن الحاوية الواحدة تتكلف أكثر من 3000 جنيه استرليني بعد تجهيزها بالمياه والكهرباء.

مجددا.. تنبؤات بان يوم القيامة اقترب وسيكون في منتصف أيار! صورة رقم 2

الحاويات التي حضّروها التايوانيين للنجاة!

وكان "المعلم وانج" قد كتب في نبوءته أن من يعيش داخل الحاويات الحديدية سيكون في مأمن من الزلزال وتسونامي. وأعلنت الشرطة أنها تحقق في ما إذا كان المدوّن المدّعي قد تآمر مع شركة تبيع تلك الحاويات للنصب على الناس.

المعروف أن تايوان تقع في منطقة حزام الزلازل، وشهدت في عام 1999 زلزالاً مروّعًا بلغت شدته 7.6 درجات على مقياس ريختر. لكن المكتب التايواني للأرصاد الجوية يقول إنه ليس هناك أي إشارة تدل على صحة تنبؤات "القيامة" التايوانية التي تحدث عنها "المعلم وانج".

ويقول المسؤولون التايوانيون إن الزلزال المروّع الذي ضرب اليابان، وأعقبته موجة تسونامي مدمّرة، شجّع النصابين على استغلال مخاوف الناس. وحتى الآن فشلت السلطات التايوانية في القبض على "المعلم وانج" أو حتى معرفة شكله، فهو قد عمد إلى إرسال تنبوءاته إلى مراسلي الصحافة العالمية في العاصمة تايبه، مع التأكيد على أنه لا يمكنه إظهار وجهه. وكان أقصى ما فعلته الشرطة ضد "المعلم وانج" هو إزالة صفحته من شبكة الإنترنت.

imagebank - AFP