مسلسلات رمضان
مصادر فلكية: المذنب "الينين" لن يصطدم بالكرة الارضية!
13/09/2011

فندت الجمعية الفلكية في جدة، الشائعات المتداولة عبر مواقع الإنترنت والتي تشير إلى أن المذنب "الينين" ورمزه العلمي ـ C/2010 X1 ـ سيصطدم بكوكب الأرض، أو أنه سيقترب منها مسببا نشاطا زلزاليا أو بركانيا، واصفة إياه بـ "الحديث العاري عن الصحة". وبينت الجمعية أن المراقبة للمذنب أوضحت أنه حدث له تقلص في اللمعان خلال الأسابيع الماضية، ويعتقد أنه سيحدث له تحلل وذوبان ولن ينجو من الشمس عند اقترابه منها، وحدث في 20 أغسطس الماضي أن تعرض المذنب إلى "مقذوفة أهليجية" تم قذفها من الشمس واصطدمت به وقد تكون هذه هي بداية نهاية هذه الكرة المكونة من الجليد والغبار.

مصادر فلكية: المذنب

المذنب غير خطر وصغير جدا!

وقالت الجمعية إن "الينين" هو مذنب يقع تصنيفه ضمن المذنبات طويلة الدورة القادمة من خارج حدود نظامنا الشمسي، وتعتبر كتلة هذا المذنب أصغر من المعدل العادي للمذنبات، ومساره سيجعله يقترب من الأرض مسافة 34 مليون كيلومتر فقط في أثناء دورانه حول الشمس، وذلك سيحدث في 16 أكتوبر المقبل، ويكون في أقرب نقطة له من الشمس في 10 سبتمبر الجاري، ما يعني أن المذنب الآن قريب من الشمس فعلا، وبعد هذا الاقتراب وابتعاد المذنب عن الشمس سيتم تحديد لمعانه الجديد، نظرا لأن المذنبات مكونة من جليد وغبار فعند اقترابها من الشمس تزداد كمية غبار الجليد المتحرر من نواة المذنب.

وأضافت الجمعية أن شهر أكتوبر المقبل هو موعد اقترابه من الأرض، حيث سيتمكن الراصدون في النصف الشمالي من الكرة من رصد هذا المذنب في سماء الفجر من خلال التلسكوبات، هذا إن لم يتحطم المذنب عند اقترابه في سبتمبر الجاري.

مصادر فلكية: المذنب

الجمعية تأسف للاشاعة بأن المذنب سيسبب الزلازل

وأسفت الجمعية لمن روج إشاعة مرتبطة بهذا المذنب بأنه سيتسبب في حدوث هزات أرضية أو أنه سيتسبب في حدوث أيام من الظلمة بعد اصطدامه بالأرض، مشيرة إلى أن هذا غير صحيح، وهذا يعود لعدم وجود ثقافة فلكية لدى الكثيرين، فالمذنبات أجرام سماوية صغيرة مكونة من الجليد والغبار وهي من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي، وتقع في منطقة بعيدة جدا خلف مدار كوكب نبتون في منطقة تسمى سحابة أورت، ويوجد منها هناك الملايين، لكن يحدث في بعض الأحيان أن يخرج من تلك الكرات الجليدية بسبب اصطدامه بالكرات الأخرى تحت تأثير جاذبية جرم اكبر ويندفع نحو الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي ويقترب من الشمس.

يأتي هذا التصريح، بعد التخوف الذي ساد أخيرا، لما سيحدث للأرض في 26/9 الجاري، وذلك بعد تناقل مقطع فيديو نسب للبروفيسور ألكساندر ريبروف الذي أكد بدوره أن مذنب "الينين" سيضرب الأرض في عدة دول وهي (نيوزيلندا، اليابان، وإندونيسيا، الصين، كوريا، روسيا، إضافة إلى الساحل الغربي من الولايات المتحدة)، قائلا إن اصطدامه بالأرض سيغير قوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء، حيث ستكون 25 ضعفا عما هي عليه، وأن كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي ستدمر بسبب زلازل قد تصل قوتها إلى 12 ـ 15 درجة، بجانب كسوف للشمس لمدة 3 أيام على الأقل، بسبب تحرك المذنب في الفضاء، كما أن الأرض سيحدث لها ثوران البراكين وانفجارات كبيرة في كل مكان وحرائق كبيرة في كل أنحاء الكوكب وزلازل تصل قوتها إلى 12 ـ 13 درجة وأشعة كهرومغناطيسية خطيرة، ورياح قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة، كما أن درجة الحرارة ستصل إلى أكثر من 60 درجة، مما تتسبب في تبخر المياه السطحية، وأن الرماد البركاني سيسبب كميات كبيرة من أمطار أسيدية حمضية.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.