إن العلماء في إدارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" نجحوا بالاستعانة بالتلسكوب الفضائي "كبلر"، في رصد كوكبين رشحا ليكونا أفضل عالمين مأهولين فيما وراء المجموعة الشمسية. ويدور الكوكبان حول نجم واحد ويتوقع احتواء سطحيهما على الحياة، وينضمان إلى قائمة تشمل نحو 700 كوكب مؤكد خارج مجموعتنا الشمسية. ويدور الكوكبان حول نجم سُمي "كبلر-62" ويقع على مسافة 1200 سنة ضوئية ضمن كوكبة القيثارة، السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية.
ويزيد حجم كل من هذين الكوكبين مرة ونصف مرة على كوكب الارض ويدوران في الغلاف الخارجي للنجم "كبلر-62" ويتوقع وجود مياه على سطحيهما.
وقال "ويليام بوروكي" كبير الباحثين في مشروع تلسكوب كبلر الذي يعمل في مركز أميس البحثي التابع لناسا، بمنطقة موفيت فيلد بكاليفورنيا للصحفيين في مؤتمر "هذان الكوكبان هما الأكثر ترجيحاً لوجود حياة على سطحيهما خارج المجموعة الشمسية".
وتشير نماذج الكمبيوتر إلى أن الكوكبين قد يكونان أجساما صلبة تتكوّن من الصخور والجليد، ولهما ثلاثة كواكب مشابهة تدور حول النجم "كبلر-62" في مدارات قريبة منه، لذا فيرجح عدم وجود حياة على سطح هذه الكواكب الثلاثة لارتفاع درجة الحرارة فيهما.
ويحتاج العلماء إلى تلسكوبات تفوق "كبلر" قوة كي يتمكنوا من الحصول على المزيد من التفاصيل عن هذين الكوكبين، ووردت نتائج هذا البحث في دورية "ساينس" والدورية الفلكية هذا الأسبوع.
a
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
