قال علماء فى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن تلسكوبا آليا المراقب للقمرن التقط صورا لصخرة وزنها 40 كيلوجراما أثناء إترتطامها بسطح القمر مثيرة ضوءا خاطفا براقا.

كان الوميض براقا لدرجة أنه كان مرئيا من الأرض

الانفجار الذي حدث في 17 مارس كان الأكبر منذ أن بدأت ناسا في متابعة القمر من أجل معرفة تأثير النيازك عليه قبل نحو ثمانية أعوام، وقد سُجل حتى الآن أكثر من 300 استضام.

وقال "بيل كوك" من مكتب بيئة النيازك في مركز مارشال الفضائي في هنتسفيل، الاباما فى بيان: "انفجر مسببا وميضا يزيد بريقه عشر أضعاف عن أي شيء رأيناه من قبل.

"ويبحث الآن قمر صناعي لناسا يدور حول القمر عن الحفرة التى تكونت إثر الإستضام والتى يقدّر العلماء أن اتساعها يبلغ 20 مترا.

وقالت ناسا إن الوميض كان براقا لدرجة أن أي شخص كان ينظر للقمر في تلك اللحظة كان يمكن أن يراه في العين المجردة.