لم تغب فكرة وجود مخلوقات أخرى تعيش في هذا الكون الفسيح عن بال البشر منذ نشأتهم، واستمرت الحضارات المتعاقبة في محاولاتها للتواصل معهم أو اثبات وجودهم بشتى الطرق، لكن العلم الحديث لم يؤكد أو ينفي وجودهم حتى اليوم، نقدم لكم عبر موقع مسلسلات برو سلسلة من الأسرار الخاصة بالمخلوقات الفضائية والتي تضمنتها ملاحظات أو اعتقادات من الحضارات المختلفة:

1. الصين، 10 الاف عام قبل الميلاد: على طول الحدود بين الصين والتبت توجد صخور دروبا، والتي يعتقد البعض بوجودها بسبب تحطم مركبة فضائية أثناء هبوطها الفاشل على الأرض. وبعد ان قام بروفيسور في علم الآثار مع مجموعة من طلابه باكتشاف لبعض الكهوف الغريبة في جبال الهملايا وعثورهم على بعض المقابر الصغيرة التي تحتوي على جماجم لمخلوقات بحجم 4 بوصات. ولم تكن شواهد لقبورهم، ووفقاً للدكتور تسوم أوم فان رواد بعض المركبات من الفضائيين حاولوا التواصل مع القبائل البدائية، الا أن سكان تلك القبائل فاموا بقتلهم خوفاً من أشكالهم التي لا تشبه البشر.

2. الهند، 3000 عام قبل الميلاد: تحتوي كلمة فيمنا على معاني متعددة في اللغة السنسكريتية، وما يهمنا هنا هو معناها كآلة للطيران، وورد ذكرها في العديد من النصوص القديمة التي يعود تاريخها الى 3000 سنة قبل الميلاد، وكما ورد فانه يمكنها الطيران لخارج حدود غلافنا الجوي. ووفق المعتقدات فان آلهة الهندوس كانوا يستخدمونها كوسيلة تنقل، ويعتقد بانها في الحقيقة كانت وسيلة طيران للمخلوقات الفضائية.

3. مصر، 1300 عام قبل الميلاد: مقطوعة هيروغليفية قديمة تتحدث عن حدث وقع في مصر خلال حكم الفرعون تحتمس الثالث. ووفقاً للمنحوتات، ظهرت دائرة ملتهبة من السماء ذات ليلة وتضاعفت على مدى الأيام التالية، وبعد ذلك صعدت الدوائر للسماء واختفت ويعتقد بأنها اولى الشهادات على زيارة كائنات فضائية للأرض.

4. اليابان، عام 1180 ميلادي: كان الحدث قبل بدء استخدام الغرب لمصطلح "طبق طائر"، حيث أفاد اليابانيون بمشاهدة سفن خزفية في مقاطعة كي بجوار أحد الجبال ثم تراجع واختفى تاركاً خلفه ذيلاً متوهجاً من الدخان، وقامت الحكومة اليابانية بإجراء تحقيق في المشاهدات، وصدر ما يعرف بأول تكذيب رسمي لوجود الأجسام الغريبة حيث كانت نتائج التحقيقات بأن الرياح أثرت في مظهر النجوم ليبدو بهذا الشكل.

تابعونا في موقع مسلسلات برو للاطلاع على باقي احزاء هذه السلسلة من اسرار تاريخ الكائنات الفضائية على الارض.