نأتي اليوم في موقع مسلسلات برو لنقدم لكم الجزء الثالث والاخير من سلسلة اسرار الكائنات الفضائية التي اشغلت بال الناس منذ قرون. ولا يزال العلم لا يؤكد محاولات الكائنات الفضائية للتواصل مع سكان الارض لكنه ايضا لا ينفي بعضها بشكل قاطع.

9. العام 1942 ميلادي: بعد ثلاثة أشهر من استهداف ميناء هاربور، كان سكان كاليفورنيا يراقبون السماء تحسباً لأي هجمات يابانية. وفي ليلة 24 فبراير أفاد المئات بمشاهدتهم لمركبة ضخمة في سماء لوس أنجلوس ظناً منهم بأنها هجمة جوية، وامتلأت السماء بأضواء البحث عن شيء طائر والتي سرعان ما عثرت على الجسم الطائر. وقام مضادات الطيران بمهاجمة الجسم الطائر الذي لم يصب بأذى. وحلّق الجسم جنوباً على طول الساحل ثم اختفى، وحتى هذه اللحظة لم يتم معرفة حقيقة هذه السفينة الطائرة.

10. عام 1947 ميلادي: قد يكون أكثر أحداث العصر الحديث اثارة للدهشة والجدل، حيث يعتبر كثيرون حادث اصطدام طائرة بجسم غريب في سماء ولاية نيو مكسيكو كدليل اثبات على وجود الحياة على كواكب أخرى، واستمر اثبات دليل حقيقي شبه مستحيل لعقود. في يوليو 2012 أكد تشيس براندون الذي عمل لمدة 25 عاما لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بأن السبب في الاصطدام لم يكن بالون الطقس، بل ما ذكره الناس في البداية، مؤكداً بأن السبب كان مركبة ليست من كوكبنا.

11. عام 1957 ميلادي: كانت حادثة اختطاف المزارع البرازيلي فيلاس بواس واحدة من أبرز روايات شهود العيان التي كسبت اهتمام الناس حول العالم. حين كان يحرث حقله في احدى الليالي تفادياً لحرارة النهار، شاهد بواس نجماً أحمر في السماء بدأ حجمه يكبر بسبب اقترابه، واستطاع تمييز شكلها كمركبة فضائية. ركض المزارع ثم قفز الى جراره، ولكنه فوجيء بمخلوق بطول خمسة أقدام رمادي اللون يمسك به وساعده ثلاثة آخرين في حمل المزارع للمركبة. وذكر بأنهم سحبوا منه عينة من الدم داخل مركبتهم ودفعوه لجماع أنثى كانت معهم، وتم اطلاقه بعد أربع ساعات بعد أن مارس النوع معها.

12. عام 1961: عندما ذهب بيتي وبارني هيل في رحلتهم من ولاية نيو هامشير لكندا، لم يكونوا يتوقعون الاثارة التي ستحدث خلال الرحلة. حيث رصد الزوجين نجماً يسير بشكل متقطع أثناء قيادتهم للسيارة. وتوقف الزوجات لمشاهدة النجم، الذي اكتشفا أنه مركبة فضائية اتجهت نحوهما، وما يعلمانه أنهما كانا على بعد 35 ميلاً من مكان توقف سيارتهما. بعد فترة تعرضت بيتي لموجة من الكوابيس التي تحتوي على مخلوقات فضائية ذات جسد رمادي وأعين كبيرة وهي تختبر جسدها. وتحت التنويم المغناطيسي، كشفت بيتي عن العديد من الذكريات المشابهة، وما زالت قصتهما قيد الدراسة حتى اليوم.

13. عام 2011 ميلادي: بينما كان رجلان يتجولان في صحراء سيبيريا المتجمدة، عثرا على ما يبدو أنه جسد لمخلوق فضائي، مقطع الفيديو الخاص بمشاهدتهما نشر على يوتيوب وشاهده ما يزيد عن المليون ونصف مشاهد. الجسد مفتت وتالف وهو مدفون جزئياً في الثلج، كانت لديه علامات أرجوانية كما أن عيناه لوزيتان وتجويفهما ممدود، وأطرافه طويلة بشكل ملحوظ. المنطقة تشتهر بأنشطة الكائنات الفضائية التي يتم الابلاغ عنها بكثرة، ما دفع الكثيرون للاعتقاد بان الجثة جزء من بقايا تحطم جسم غامض. فهل يكون للفضائيون علاقة بها؟