مسلسلات رمضان
جدل لا ينتهي بين العلماء، من أين جاء القمر؟
07/07/2013

ناقش العلماء والناس أصل القمر قبل سنوات طويلة، وظهرت نظريات وتستمر نظريات أخرى في الظهور حول أصل القمر وتطل علينا اليوم نظرية جديدة حيث قال عالم بأن أصل القمر يعود للأرض وأنه انفصل عنها قبل 4.5 مليار سنة، وقد أسند اكتشافه لنظرية مثيرة للجدل تقول بأن انفجاراً عملاقاً يعادل 40 مليار قنبلة ذرية حدث في لب الأرض وقد تسبب بشكل ما في تكوين القمر. اليكم التفاصيل من موقع "مسلسلات برو".

جدل لا ينتهي بين العلماء، من أين جاء القمر؟ صورة رقم 1

تشارلز دارون

يعتقد عالم الكواكب بأن الانفجار العنيف حدث قبل 4.5 مليار سنة وهو يفسر السؤال الذي شهد منافسة شديدة لتفسير أصل القمر. وقال أن التفسيرات السابقة حول نشأة الأرض لم تضف شيئاً.

وكان تشارلز داروين، ابن عالم الفلك جورج داروين، قال بأن الأرض دارت حول نفسها بسرعة شديدة ما أدى لأن تلقي جزءاً منها للفضاء وقد كان هذا الجزء هو القمر.

وقد اكتسبت نظريته شهرة كبيرة في وقتها إلى أن اختفت بعد ظهور نظرية "الضجة الكبيرة" والتي قالت بأن جسماً بحجم كوكب المريخ اصطدم بالأرض وتحطم بفعل الاصطدام. وقد شكل حطام ذلك الجسم القمر. ولكن تلك النظرية تم استثناؤها واستبعادها بعد احضار صخور من القمر بعد الهبوط عليه من قبل رحلة أبوللو.

وقد أظهرت تحليلات كيميائية العام الماضي أجرتها جامعة شيكاغو أن الصخور على الأرض والقمر تشترك في احتوائها على الأكسجين والسيليكون ونظائر البوتاسيوم ما يعزز من نظرية أن القمر كان جزءاً سابقاً من الأرض.

وقال فينفان بأن النتائج تشير لكون القمر جزءاً سابقاً من الأرض وأنه انفصل عنها بفعل انفجار هائل من قلبها الناري، وليصبح ذلك ممكن الحدوث افترض العالم بوجود اندفاع هائل للطاقة وبشكل متتابع، ثم قام باجراء حساباته حيث ظهر أن قوة الانفجار تعادل 40 مليار قنبلة نووية بحجم التي ألقيت على هيروشيما.

جدل لا ينتهي بين العلماء، من أين جاء القمر؟ صورة رقم 2

ألقمر هو جزء من الأرض

وقد ظهرت فكرة أن باطن الأرض يحتوي على مفاعلاً نووياً عملاقاً منذ 60 عاماً، وقد ظهرت أدلة على مفاعل نووي صغير يصل لعشرة أمتار في غرب أفريقيا والذي كان نشطاً قبل 10 مليارات عام.وأضاف فان فيسترين بأن انفجاراً نووياً بالحجم الذي يتحدث عنه هو وحده القادر على فصل القمر عن الأرض من خلال انتاجه للطاقة والسرعة المناسبة لفعل ذلك.

وقد استنتج العلماء أن العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم قد غرقت عميقاً في باطن الأرض وذلك بعد أن قامت الأرض اعادة تشكيلها وجمع اللب الخارجي الخاص بها فيما شكلت خزانات داخلية كبيرة من السائل. وتقوم المواد المشعة في الصخور بتفاعلات بسيطة والتي عند اجتماعها سوياً مع قليل من الوقود فانها تصبح قادرة على انتاج انفجار هائل.

وتوضح نظرية المفاعل النووي الداخلي في الأرض لماذا تعطي الأرض طاقة أكبر من تلك التي تتلقاها من الشمس. ومع ذلك، يقول الخبراء بأنه لو تم العثور على مفاعل جيولوجي عالمي، الا أن العديد من العلماء سيكونون بحاجة للمزيد من الادلة والاقناع على أن مثل هذا الانفجار قادراً على فصل القمر عن الأرض.