على عادتها كل سنة وعلى عكس مختلف العاملين في هذا الإطار توقعت سلوى خباز سنة 2010 سنة صعبة دولياً وإقليمياً وداخلياً بالرغم من أجواء المصالحات وبعض الانفراج الاقتصادي. والمعروف أن خبّاز أصابت في توقعاتها في السنوات الماضية وهي الوحيدة التي توقّعت أن يتعرّض الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لرمية حذاء.

وفي توقعاتها الأولية للسنة المقبلة:

فنانة لبنانية تكون محور إهتمام

أربع شخصيات لبنانية قد تغيب عن الملعب السياسي، إثنان لأسباب طبيعية وآخران لإستهدافهما.
بعض الإهتزازات الأمنية في لبنان ومسؤول أمني رفيع يواجه وضعاً حرجاً.
الوضع الحكومي اللبناني غير مستقر على عكس ما يشاع وطاولة الحوار لن تثمر بالشكل المتوقع.
مصالحات بين سياسيين أو مصافحات ولكن تبقى بمعظمها شكلية.
رئيس تيار سياسي يسطع نجمه أكثر ويتكرس حضوره كشخصية وازنة ورحلة له للخارج ستكون مهمة.
وعكة صحية لقطب سياسي وخلافات بين نائبين فاعلين تظهر للعلن.

عربياً وإقليمياً:
قد تتعرض مصر لضغوط عدة ولكوارث طبيعية وجوية.
غياب شخصيتين فلسطينيتين مؤثرتين.
ظهور أمر غريب في إحدى الدول العربية يثير جدلاً.
الوضع الداخلي في إيران إلى مزيد من التأزم وحوادث أمنية عديدة.

دولياً:
هزة سياسية قوية في فرنسا تؤثر على وضع الرئيس نيكولا ساركوزي.
الرئيس الأميركي باراك اوباما يقوم بجولات وزيارات عدة ولكن دون جدوى والمتشددون داخل الإدارة الأميركية يعيقون الرئيس.
سنة صعبة إقتصادياً في اوستراليا وتحولات عدة في هذا المجال.

فنياً وإعلامياً :
إعلامي قد يغادر محطته المطبوعة بإسمه ربما إلى فضاء إعلامي آخر وسنة إنجازات له.
غياب ثلاثة فنانين واحد لبناني وآخران غير لبنانيين.
فنانة لبنانية تكون محور إهتمام ومحط أنظار.