أثار بكاء الفنانة التونسية درة في حفل زفافها إعجاب العديد من جمهورها بعد تصدر صور زفاف درة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت درة في مقطع فيديو من حفل زفافها على مهندس الديكور هاني سعد، وهي تبكي خلال رقصهما سويا على اغنية خدني بين ايديك للمطرب حميد الشاعري. وحضر حفل زفاف درة عدد كبير من نجوم الفن، منهم الفنان أحمد السقا، خالد الصاوي، شريف رمزي وزوجته الفنانة ريهام أيمن والفنانة بشرى.

وفاجأت درة اليوم محبيها وجمهورها، بالكشف عن حفل زفافها على هاني سعد والذي جاء في أجواء من السرية، بعدما نفت خلال الأيام الماضية أي علاقة عاطفية بهاني سعد، ونفت الأقاويل التي تحدثت عن حفل زفافهما.

وانتشر يوم امس الاثنين فيديو تم تداوله عبر صفحات السوشيال ميديا، أثناء الصور التذكارية لعقد القرآن، بحضور مجموعة من أصدقائها المقربين من داخل وخارج الوسط الفني. وفرضت درة السرية التامة على زفافها، إذ منعت المدعوين من الكشف عن مكان الحفل الذي أقيم في أحد فنادق الجونة وأجملها، كما طلبت منهم منع التصوير، ووصفت حفل زفافها بالخاص جدًا.

وفي إطار آخر نشرت درة صور من عقد قرانها وعلقت: "الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.. تمّ عقد قراني على من اختارني قلبه واختاره قلبي وجمعنا النصيب والقدر.. شكرا وكل الحب للأصدقاء والأحبّاء الذين يشاركوننا فرحتنا بالحضور أو وجدانيا.. ما جمعه الله في الحب لا يفرقه إنسان. الحمد لله الذي تتم بنعمته الصّالحات".

وفور نشر صور وفيديو زفاف درة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل الأعمال هاني سعد عريس الفنانة درة، مع زوجته الأولى وأبنائه الثلاثة من عيد ميلادها السابق، وذلك تزامنًا مع عقد قرانه الذي حل مساء امس بمدينة الجونة.

وظهر في الصورة المتداولة هاني سعد مع أولاده وزجته الأولى أثناء احتفالهم بعيد ميلاده السابق، وكتبت زوجته له على الصورة: "أسعد أعياد ميلاد حبيبي لقد ممرنا بالكثير من الأزمات المفرحة والمحزنة سويا.. ولكن تخطينا الكثير في حياتنا وأنت تعرف ذلك.. لا أستطيع العيش بدونك.. بحبك جدا ربنا يخليك ليا"..

زوج درة هاني سعد مع زوجته الأولى وأطفاله

وشنت النائبة السابقة وزعيمة ما سمي بـ "اعتصام الرحيل 2"، فاطمة المسدي، هجوم على درة بسبب زواجها من رجل أعمال مصري وما أشيع حول أنها الزوجة الثانية وفق القانون المصري الذي يسمح بتعدد الزوجات، وقالت لها: " الجميلة والأنيقة والمثقفة يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية.. كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟، كيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي".

وتابعت المسدي حديثها قائلة: "أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة وشرعت لانتهاج الشريعة بعد أن افتككنا حريتنا منذ أكثر من ستين سنة.. الشريعة التي تعتبرك سيدتي عورة ومهنتك التمثيل تعتبرها ممارسة الفجور.. فلا شكرا لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية".