وكشفت شيماء حجازي، والدة الطالب حسن شريف، آخر تطورات الحالة الصحية لنجلها بعد الاعتداء عليه، موضحة أن حالته غير مستقرة وأنه سيخضع لجراحة أخرى من أطباء المخ والأعصاب، وأن حالته الآن لا تسمح بسماع أقوله في النيابة. وأضافت أنه تم إجراء عملية ترقيع للجمجمة بسبب الكسر، ويمكن أن تحدث له عاهة مستديمة في حاله عدم تلاؤم عظام الجمجمة مرة أخرى بسبب ذلك الحادث مثلما أخبروها الأطباء. ولفتت في تصريحات صحافية إلى أن نجلها يتمتع بحسن سيرة وسلوك بين زملائه داخل مدرسته والنادي الذي يذهب إليه، بجانب أنه من المتفوقين دراسيا، وأنه لا توجد أي علاقة بينه وبين المتهم إطلاقا سوى أنه يوجد معه بنفس المدرسة ودائما يقوم باستفزازه.

وبينت والدة المجني عليه أن أسرة المتهم جاءت للسكن في العمارة المواجهة لمحل سكناهم منذ عام تقريبا، ومنذ قدومهم ونجلهم يقوم بعمل المشاكل المتكررة سواء في المدرسة أو مع جيرانه، مشيرة إلى أن المتهم مصاب بالتكبر والغرور منذ مشاركته في البرنامج الشهير ذا فويس كيدز. وعلقت كذلك: "يوم الواقعة كان ابني عائدا من النادي عقب انتهاء التمرين الخاص به بصحبة زميله علي، وأثناء ذلك كان المتهم واقفا مع زميله؛ وعند رؤيته نجلي قام بالتنمر عليه، مما دفع صديقه للتفريق بينهما إلا أن المتهم قام بإخراج ميدالية من جيبه وبها عدة مفاتيح وقام بضربه بها في رأسه، واستقر المفتاح داخل الجمجمة وفقد الوعي فى الحال وفر المتهم هاربا من المكان"، لكن قوات الأمن قامت بالقبض عليه وبعدها قامت النيابة باستدعاء أسرته.

وأوضحت أن والدة الطفل معاذ حضرت إلى المستشفى؛ "في محاولة منها لكي نقوم بالتنازل عن المحضر، حتى لا يتم القبض على نجلها لكن طلبها قوبل بالرفض؛ وكذلك حضور الكثير من أصدقاء والد المتهم إلى والد نجلها لإقناعه بالتنازل عن القضية وعدم التمسك بالاستمرار في الإجراءات القانونية حيال الواقعة".